كيف تصبح موظفا عصريا
من المؤكد أن موظف المستقبل سيكون على غير ما يظهر عليه موظف اليوم والأمس. وقد يبدو صحيحاً القول بأن سرعة التغيير والانتقال إلى واقع وظيفي جديد، ستتزايد على نحو مضطرد وبشكل أكبر مما نظن. لهذا، يجب عليك التنبه إلى ضرورة العمل على مواكبة كل تطور ناشئ على صعيد الإدارة أو مهارات الذات أو حتى التكنولوجيا. وإجمالاً، ينبغي عليك حيازة السمات الـ7 التالية، التي سيتميز بها موظف المستقبل:
طالب ببيئة عمل مرنة:
لم يعد الموظفون ملزمين بالحضور إلى مكان العمل، حيث يستنزفون أوقاتهم في طريقهم إلى العمل، من أجل الجلوس في غرفة والاستغراق في العمل لفترة كاملة. فمن الأفضل إعطاء الموظفين أسباب الاستقلال وظروف مرنة للاختيار، بحيث يكونوا قادرين على العمل في أي وقت ومن أي مكان، ما دام الاتصال قائماً.
تخصيص العمل:
قم على تشكيل مساراتك الوظيفية، واختيار طبيعة المشاريع التي ستعمل عليها.
شارك المعلومات مع من حولك:
تعني عبارة: “المعرفة هي القوة” هي أن الموظفين يكتنزون المعلومات، وبهذا فلا أحد آخر يستطيع الاستفادة من أفكارهم. وللأسف، فإن هذا المفهوم لا يخدم أحداً، إذ إن الاعتقاد المجدي والمفيد، يكمن في التفكير بأن “مشاركة المعلومات هي القوة”. فالموظفون الذين يشاركون غيرهم بأفكارهم، ويعملون على استخدام التقنيات التعاونية والشبكات الاجتماعية الداخلية، ناجحون ومتطورون في حياتهم المهنية، ومرشحون للقيادة مستقبلاً.
تواصل وتعاون:
لم يعد البريد الإلكتروني أكثر الطرق فعالية وكفاءة للتواصل والتعاون، حيث ظهرت العديد من التقنيات الجديدة، مثل: منصات التعاون الداخلية، التي ستحل محل البريد الإلكتروني في كثير من الحالات.
حاول أن تصبح قائداً:
للمرة الأولى في تاريخ الأعمال التجارية، أتيحت فرصة فريدة للموظفين كي يصبحوا قادة في شركاتهم، وهذا من خلال تبادل الأفكار والمعلومات علناً وبشفافية مع أقرانهم ومديريهم، عبر التقنيات الناشئة.
ولم يحدث من قبل أبداً أن يكون الموظف قادراً على إنشاء شبكة خاصة به ضمن الشركة، لولا التكنولوجيا التي سمحت بذلك.
لا تعتمد على معلوماتك السابقة بل تعلم في بيئة العمل:
لتكون من أذكى الموظفين في شركتك، فإن كل ما يلزمك هو هاتف ذكي، فهو سيمنحك القدرة على تعلم أفكار جديدة، لتطبيقها في أرض الواقع. كما أن كل ما يحتاجه موظف المستقبل، هو التركيز على “تعلم كيفية التعلم”.
علم وتعلم:
عملت الشركات التي تضع برامج وكتيبات التدريب على توجيه عملية التعلم والتعليم. وهي تعمل أيضاً على تنظيم الدورات التدريبية، من خلال ربط التكنولوجيا المهنية بالموظفين، في أي مكان وأي وقت وعلى أي جهاز. وهذا يعني أن التعلم والتعليم قد يحدث بين الموظفين دون تنظيم برامج تدريب أو توزيع كتيبات التدريب